هل تخجل من اصلك وفصلك ..!؟

تختلف المقاييس التي يعتمد عليها الناس في تقييمهم للأشخاص ، ومدى استحقاقهم للتقدير والاحترام ، فمنهم من تتفاوت قيمة الناس لديه حسب نَسَبِهم ، وعراقة قبائلهم ، فأجدرهم بالاحترام ، والتقدير أعلاهم نسباً ، وأعرقهم قبيلة ، ومنهم من يعتبر الغنى والثراء وحجم الأرصدة والممتلكات هي المقياس الحقيقي لقدر الإنسان وعلو منزلته ، ومنهم من ينظر إلى الموضوع من زاوية المنصب والجاه ، والارتقاء في سلم الوظائف والدرجات ، وبعضهم يرى أن الشهادات العلمية التي حصل عليها الشخص هي التي تحدد قيمته ، وتفرض احترامه . وقد أخبرنا الله تعالى أن مصير كل هذه الاعتبارات والمقاييس إلى التلاشي يوم القيامة ، فمصير النسب { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون } ، ومصير الغنى { وما يغني عنه ماله إذا تردى } ، ومصير الجاه والمنزلة { هلك عني سلطانيه} .وفي النهاية فقد بين ديننا الحنيف المقياس الحقيقي للتفاضل وهو التقوى في قوله تعالى : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم}

وشكرا على هذا الطرح الرائع مثل روعة صاحبته.

بصراحه موضوع حلو ويستحق الوقوف عنده....للأسف انوا احنا في القرن الواحد والعشرين ولسى ناس مثقفه ومتعلمه تفكر هذا التفكير...كل انسان المفروض نعامله بالطريقه اللي يفرض نفسه فيه...ولا ننسى انوا حنا مسلمين والأسلام لما جاء جمع بيننا...كل انسان والطريقه اللي يقدم نفسه فيها...
ليس الفتى من قال كان ابي * ان الفتى من قال هائنذا