Moon Light المدير
عدد المساهمات : 289 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: «الفكر العربي»: المملكة الأولى عربيا والسابعة عالميا في الإبداع والابتكار الإثنين يناير 25, 2010 10:20 am | |
| «الفكر العربي»: المملكة الأولى عربيا والسابعة عالميا في الإبداع والابتكار «الاقتصادية» من الرياض تصدرت السعودية الدول العربية في مجال الإبداع والابتكار، فيما تبوأت المركز السابع عالميا في هذا المجال، وفقا للتقرير العربي الثاني للتنمية الثقافية الذي يصدر سنويا عن مؤسسة الفكر العربي، ويعد دراسة لأهم المقومات الأساسية للتنمية الثقافية في نحو 20 دولة عربية. وسجل التقرير للمملكة المركز الأول عربيا والثامن عالميا في الإنفاق على التعليم، وهو ما أكده الإنفاق الحكومي على الطالب الجامعي الواحد من الموازنة الحكومية بمبلغ 186. 8 دولار.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تصدرت السعودية الدول العربية في مجال الإبداع والابتكار فيما تبوأت المركز السابع عالميا في هذا المجال وفقا للتقرير العربي الثاني للتنمية الثقافية الذي يصدر سنويا عن مؤسسة الفكر العربي، ويعد دراسة لأهم المقومات الأساسية للتنمية الثقافية في نحو 20 دولة عربية .وسجل التقرير للمملكة العربية السعودية حرصها على التطوير والرقي بالتعليم والاتجاه نحو مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة حيث تسنمت المركز الأول عربيا والثامن عالميا في الإنفاق على التعليم وهو ما أكده الإنفاق الحكومي على الطالب الجامعي في المملكة الذي جاء مرتفعا مقارنة بالدول العربية الأخرى، حيث جاءت حصة الطالب السعودي الواحد من الموازنة الحكومية 186. 8 دولار .
وحاول التقرير الذي يمثل « المرجعية البحثية في الحاضر والمستقبل ويتابع حركة التنمية الثقافية في العالم العربي» أن يقدم إجابة عن عدد من الأسئلة المهمة في خمسة مجالات هي المعلوماتية والتعليم والإعلام والإبداع والحصاد الفكري السنوي .
وتناول التقرير في مجال المعلوماتية أوضاع العالم العربي طبقا لمؤشرات مجتمع المعلومات في ظل الاستراتيجيات الحكومية الحالية، وطبقا لمؤشرات البيئة الإبداعية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتعليم وصادرات التقنية ، والدور المحتمل للمعلوماتية في دعم التنمية الثقافية مستعرضا ملامح الرؤية المستقبلية في هذا الخصوص .
وأظهر أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع تونس قد قطعت شوطا بعيدا على طريق تكريس مجتمع المعلومات، حيث حققت أحد المراكز العشرة الأولى عالميا في 11مؤشرا من مؤشرات تقنية المعلوما .
كما تضمن التقرير الذي جاء في 522 صفحة الإيجابيات التي حققتها الدول العربية من حصولها على متوسط الدرجات في توظيف تقنية المعلومات لتطوير الأداء الحكومي حيث حازت على 4.4 من سبع درجات وعلى 8. 3 من سبع درجات في تأهيل الموظفين على التعامل مع تقنية المعلومات وعلى 6 .3 من سبع درجات في تقديم الخدمات الحكومية للموظفين إلكترونيا وعلى 3.8 من سبع درجات في التوظيف التجاري لشبكة المعلومات العالمية «الإنترنت». وعرض التقرير لنسبة مخصصات البحوث من الموازنة في الجامعات العربية ملمحا للتفاوت الشاسع بين دول عربية وأخرى بقدر ما يبدو التناقض أحيانا بين دول ذات معدل إنفاق عال على الطالب الجامعي لكن نسبة مخصصات البحوث إلى الموازنة فيها تبدو متدنية. فيما ركز في مجال التعليم على موضوع الوقفيات الجامعية التي أسهمت في الدول الغربية في تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية، ومن هنا طرح التقرير تساؤلا عن كيفية تحفيز الدور الاجتماعي والثقافي لرجال الأعمال العرب انطلاقا من مفهوم المسؤولية الاجتماعية لرأس المال وكيف أن مصطلح الوقف المعروف في الثقافات الأجنبية يستمد مصدره التاريخي من اللغة العربية فيما يبدو دور الوقفيات التعليمية في العالم العربي أقل بكثير من دورها في المجتمعات الغربية .
أما على الصعيد الإعلامي فتداول التقرير ما يتعلق بمضمون الخطاب الثقافي في الإعلام المكتوب والمرئي وما هي القيم التي يدعو لها هذا الخطاب الثقافي العربي ؟ وكيف واجه هذا الخطاب بعض الإشكاليات العربية مثل قضية العلاقة بالآخر السياسي والديني أو علاقة المثقف في السلطة والمال .وتناول التقرير على الصعيد الإبداعي فضاء الإبداع العربي حول ملامح وهموم الرواية العربية خلال عام 2008م وما هي أهم الروايات العربية الصادرة التي تميز بها العام الماضي ,فكان الملف الأدبي ساحة للتساؤل حول ما اتسمت به الكثير من الروايات العربية من محاولة استعادة الماضي، وكيف تواجه هذه الرواية سؤالها القديم والحديث حول العلاقة بين الشرق والغرب ، فيما لم يغب عن الإبداعي تساؤلات الشعر سواء حول شعر الفصحى أم شعر العامية والنبطية ولم يخل من تساؤل حول قضية ترجمة الأعمال الأدبية العربية .
ورصد التقرير ما جاء في الإبداع السينمائي والدرامي وتلمس حال المهرجانات السينمائية العربية وغلبة السينما الهزلية في عام 2008م على السينما الاجتماعية، كما رصد التقرير من خلال بحثه في الإبداع المسرحي في الدول العربية نقاط ضعف البنى الثقافية الإدارية والمالية .
وتناول التقرير في آخر ملفاته موضوع» الحصاد الفكري السنوي» مستعرضا اهتمامات العقل العربي خلال عام 2008 م سواء من حيث القضايا المثارة أم أولوياتها التي كان أبرزها الجدل حول ممارسة الدور الإقليمي العربي وقضايا التنمية والتحول الاقتصادي وتداول المعلومات . وأثار التقرير قضية الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية وما تتسم به من التركيز على اللغة الإنجليزية والفرنسية دون اللغات الأخرى وهو تساؤل يتجاوز الجوانب الفنية والتجارية في عملية الترجمة ليمس قضية حوار الثقافات وما توحيه من ضرورة الانفتاح على ثقافات العالم.
| |
|