هجوم افتراضي لكشف نقاط ضعف أمريكا
واشنطن – الفرنسية:
سيتجند مسؤولون استخباراتيون أمريكيون سابقون الثلاثاء المقبل لخوض معركة تحاكي هجوما إلكترونيا تتعرض له الولايات المتحدة. وسيكون سيناريو الهجوم سريا حسبما قالت أيلين ماكمينامين نائب مدير الاتصالات في المركز السياسي في واشنطن الذي يستضيف الحدث الذي أطلق عليه اسم ''أمواج الهجمات الإلكترونية''.
ويهدف هذا التمرين الذي سيكون مفتوحا أمام وسائل الإعلان وستبثه قناة ''سي إن إن'' في وقت لاحق، إلى لفت انتباه الجمهور إلى نقاط ضعف البلد، كما قالت ماكمينامين التي أكدت أن أي شخص يمتلك هاتفا جوالا ولاب توب يواجه الوضع الذي سيجري التمرن عليه. وأضافت ماكمينامين قائلة: ''لا يعرف المشاركون ماذا سيحدث''. وقد تم تحويل غرفة في فندق ماندرين لتحاكي غرفة عمليات في البيت الأبيض، حيث يجتمع الرئيس ومستشاروه في أحوال الطوارئ. وقالت ماكمينامين: ''ستكون هناك عدة شاشات تظهر عليها معلومات مختلفة، وسيكون على المسؤولين الاستجابة لتلك المعلومات على الفور، وسنرى كيف يستطيعون التنسيق مع القطاع الخاص أيضا''. وقد وضع خطة محاكاة الهجوم الإلكتروني مايكل هايدن، وهو مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.