همسه في ااااااااااااذن الزوجين الحبيبن
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
قد يكون مشاركة من لم يسبق له الزواج في مثل
هذه الافكار شيء صعبا او ضرب من التهيئات
كونه لم يجرب حياة الزواج والعشرة ناهيك عن الاحاسيس التي تتخللها
لكن ربما يخيل لي بعض الامور التي احب طرحها والتحدث فيها
رؤيتي الكثير من الرجال
بعد قطع شوط في حياته الزوجية
بات يفضل العزلة عن بيته او الوحدة
او قد بات يتوق اكثر لمجالسة اصدقاء الشباب الغابر
ويفضل الجلوس مع كتاب او برنامج تلفزيون سياسي من ان يتحادث مع زوجته واولاده
وقد يصيب الشيء المماثل للمراة كذالك
فتجد في مرحلة من الحياة قد مل الرجل زوجته وقد ملت الزوجة رجلها
وكان كل شخص بات يعتقد ان خياره فيه شيء من الخطأ في اختيار شريك الحياة
وقد تبدا مراحل اعادة الحساب ..............
ان ذالك شيء يسمى بهرم العلاقة الزوجية في( كتب علم النفس )
ونوع من الفتور من الروتين
فانا متاكدة من اي شاب في بداية زواجه
قد كان متحمسا لخياره ولزواجه الذي ارتآه
معتقدا بانه اسعد الناس
وانا اكيدة ان هذا لم يتغير طالما بني على اسس سليمة
لكن الروتين والحياة الرتيبة
شيء ترفضه الطبيعة البشرية الملولة
لذالك الوعي والتجديد في الحياة متلازمان لاستمرار العلاقة الشابة
في الحياة الزوجية
وربما التنظيم الذي نفتقر له نحن أغلب شرائح المجتمح شيء بات يقض مضاجعنا
وربما غياب الفهم الحقيقي
لمنهج الحياة الاسلامية هو أساس البلوى
فكثير منا ينسى
ان جلسة الانسان مع زوجته نوع من تبادل الثقافات
واستماعه لحوار ابنائه نوع من حوار الحضارات والاجيال
لو تفكر الانسان ان الاجر الذي سيجنيه جراء هذه الخدمة الانسانية لعائلته هو
ضعف ما سيحصله من معلومات في كتاب قد يكون في غنى في بعض الاحيان
لست انادي بالتخلي عن الثقافة لكن
لحياة الانسان اولويات
وعلينا تطبيق الاولى فالاولى
وكل مرحلة في حياة الانسان
فيها منعطف جديد لارجعة فيه
ربما كنا في الشباب نقرا الكتب
لكن ذالك طبيعي لمرحلة خالية من المسؤوليات
نعد فيها اذهانا تتوقد للمستقبل
قد تقل ا لقراءة لكن تاكدو لن تقل ثقافة وحكمة رجل في الاربعين ابدا
فلا احد ينكر ان تجارب الحياة هي اكبر معلم للانسان
وقد تتفوق على من يقرا كل يوم كتاب
فالثقافة حياة
وواقع
ليست اوراقا وحبرا ملون
لو وعينا هذه النقطة
لربما عرفنا
ان نعيش كل مرحلة في حياتنا دون ان يصيبنا الهرم
كما يصيب كل العلاقات الزوجية في واقعنا الحالي ...........
ان نعيش ذالك التجدد مستشعرين روعة الحياة مع ناس نشاء بيننا حب جعلنا نجتمع بهم ونكلف نفسنا الكثير وقررنا ان نكون مستقبلا موحدا بيننا
علينا ان نستذكر دفقة الحب
ونجددها
لوجه الله تعالى
وستكون تلك الدفقة
شمعة الامل تضيء طريق الحياة
بحب وحفظ ورعاية من الله عزوجل
ودمتم في حفظ الله
__________________