تعقيباًً على الجدل بشأن النقاب في فرنسا وبريطانيا
كاتبة بريطانية: كشف وجه المرأة "بالقوة" نوع من العبث
الأثنين25 يناير 2010
أيمن حسن – سبق - :
استهجنت الكاتبة الصحفية البريطانية فيكى وودز ما تنوى فرنسا فعله بالقانون من تفويض للشرطة بتمزيق نقاب المرأة لكشف وجهها بالقوة، وهو ما اعتبرته نوعاًً من العبث، وفي النهاية لن يفيد أحد.
وفي مقال لها بصحيفة " ديلى تلجراف " تخيلت "وودز" مرحلة ما بعد إقرار فرنسا لمنع النقاب، وقالت "حتى الآن لا يعد ارتداء النقاب أمراًً غير قانوني، لا في فرنسا ولا في بريطانيا، لكن لا تزال الجمعية الوطنية الفرنسية ( البرلمان ) تسعى نحو المنع التام للنقاب.
وتضيف الكاتبة " لقد رأيت القليل جداًً من النساء المنقبات وغالباًً على متن طائرة، ورغم أن المشهد يبدو بالنسبة لي محبطاًً، فربما هو ليس كذلك بالنسبة للسيدة أو الفتاة التي ترتدي النقاب.
وتشبه الكاتبة إجبار المرأة على خلع النقاب لكي يشعر من حولها بالارتياح كما يقال، بمحاولة البعض إجبارها على خلع ملابسها، أيضاًً لكي يشعروا بالارتياح، وتقول الكاتبة بالطبع لن اخلع ملابسي.
وتخلص الكاتبة إلى انه " في حال إقرار فرنسا منع النقاب، فسيكون أمراًً سيئاًً أن تذهب الشرطة إلى امرأة، وتطالبها بدفع غرامة مالية، وربما يصل الأمر إلى تمزيق النقاب من على وجهها، وبالطبع ستقاوم المرأة هذا، ولا أعتقد أن شرطياًً عاقلاًً وناضجاًً يمكن أن يقدم على هذا."