الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسر الفتيات المنحرفات
دراسة ميدانية استطلاعية مطبقة على عينة من الفتيات بمدينة الرياض
إعداد الطالبة / هند السمهري
إشراف / الدكتور حميد الشايجي
الرياض 1425- 2004
ملخص الدراسة :
تعد هذه الدراسة دراسة وصفية استطلاعية ميدانية تهدف إلى تحديد أهم الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسر الفتيات المنحرفات وقد تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
1. ما طبيعة العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وبين حدوث الانحراف لدى الفتيات أهداف الدراسة :
2. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الأسرية والانحراف لدى الفتيات
3. التعرف على طبيعة العلاقة بين أساليب التنشئة وبين الانحراف لدى الفتيات.
4. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الثقافية للأسرة وأساليب قضاء وقت الفراغ وعلاقة ذلك بانحراف الفتيات.
5. التعرف على طبيعة العلاقة بين المستوى التعليمي للأسرة والانحراف لدى الفتيات .
6. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الاقتصادية للأسرة والانحراف لدى الفتيات.
عينة الدراسة :
اقتصرت على نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات بمدينة الرياض كمجموعة تجريبية وبعض طالبات التعلم العام ( متوسط، ثانوي، مرحلة جامعية) كمجموعة ضابطة.
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على منهج المسح الاجتماعي وتكون مجتمع الدراسة بالنسبة للفتيات المنحرفات المتواجدات في المؤسسة من ( 60) فتاة ثم اعتمدت منهن (48) فتاة واستبعدت من لا تنطبق عليهن الشروط وتم اختيار عينة مماثلة (48) من التعليم العام وقد تم اعتماد الاستبيان كاداةلجمع البيانات نتائج الدراسة
1. الغالبية العظمى من الفتيات المنحرفات ينتمين إلى الفئة العمرية من (19-23) سنة بنسبة 66,7 % .
2. الغالبية العظمى من الفتيات المنحرفات كن منقطعات عن الدراسة قبل دخولهن المؤسسة وذلك بنسبة 62، 5 %.
3. تميزت الفتيات المنحرفات بفقد الوالدين أو أحدهما أكثر من الفتيات غير المنحرفات.
4. الغالبية من أمهات الفتيات المنحرفات لا يعملن بنسبة 91, 6 % وأعمارهن فو (50) سنة بنسبة 45, 8 %.
5. تميزت العلاقة داخل الأسر لدى الفتيات المنحرفات أنها علاقات تتسم بالتفكك والكراهية والتسلط بنسبة 69,6 % .
6. الشدة والقسوة هو الأسلوب السائد والمنهج الذي تتعامل معه الأسرة مع الفتاة المنحرفة عند قيامها بعمل خاطئ بنسبة 56,3 % .
7. انخفاض مستوى الرقابة الأسرية لدى الفتيات المنحرفات بنسبة 47,9 %.
علاقة بعض المتغيرات الأسرية بجنوح الأحداث في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
الباحث:عبد الرحمن بن محمد الجعفري
كلية التربية /جامعة الملك فيصل
1999
أجرى الجعفري دراسة وصفية مقارنه لمعرفة علاقة المتغيرات الأسرية بجنوح الأحداث في المنطقة الشرقية،وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الشباب الجانحين وغير الجانحين عن طريق استمارة شملت الوضع الاقتصادي للأسرة ،والحالة الصحية للوالدين، وأساليب التنشئة،وحجم الأسرة وغياب الأب ومستوى السكن.
وقد تلخصت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجانحين وغير الجانحين في متغيرات أساليب التنشئة وغياب الأب والحالة الصحية للوالدين والحالة الاقتصادية وحجم الأسرة وتاريخ الجريمة في الأسرة ومستوى السكن وترتيب الحدث في الأسرة والمستوى التعليمي.
وقد أوصى الباحث بزيادة العناية بشباب الأسر ذات المستوى الاقتصادي والاجتماعي المنخفض وذلك لتأثيرهما المباشر في سلوك الشباب.كما أكد الباحث أهمية استغلال وقت الفراغ من خلال إنشاء مراكز وأنديه رياضية وعلمية وثقافية لاستغلال قدرات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
المصدر: مشكلات الشباب بالمنطقة الشرقية من المملكة:المصطفى والساعاتي: مجلة البحوث الأمنية:ذو الحجة 1427
أثر الخدم على الأسرة السعودية
أعداد / نورة إبراهيم العبيدان
1405- 1406
تساؤلات الدراسة:
1. ما مدى تأثير ارتفاع دخل الفرد السعودي في انتشار هذه الظاهرة؟
2. ما مدى خروج المرأة للتعليم والعمل على دورها داخل المنزل وبالتالي على استقدم الخدم؟
3. ما هو دور التقليد والتفاخر في انتشار هذه الظاهرة؟
4. ما مدى أهمية وجود هذه الفئة لدى الأسرة السعودية؟
5. ما هي خصائص الخدم من حيث: الدين، اللغة، الحالة النفسية، الحالة الاجتماعية، وما تأثير هذه الخصائص على الأسرة السعودية من حيث الترابط الأسري وتنشئة الأطفال.
أهداف البحث:
1. معرفة حجم الخدم المستقدمين ومدى أهميتهم للأسرة السعودية وأثار هذه الفئة على الأسرة السعودية من حيث:
الترابط الأسرى بين الأطفال والوالدين وبين الوالدين أنفسهما.
التنشئة الاجتماعية ومدى تأثير وجود الخدم عليها خاصة في اللغة وتعلم أفراد الأسرة الاتكالية ، واعتمادهم على الآخرين.
المفاهيم الأساسية التي اعتمدت عليها الدراسة:
1. الطفرة الاقتصادية.
2. العدوى الاجتماعية.
3. الخدمة.
4. الترابط الأسري.
و قد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها أن زيادة دخل الفرد السعودي من جهة وخروج المرأة للعمل والدراسة من جهة أخرى ساهما في زيادة الإقبال على الاستقدام وان وجود الخدم يساهم في تعلم أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الاتكالية .
توافق المتقاعدين مع الحياة الأسرية والاجتماعية في مدينة جدة
إعداد
ليلي عبد الله محمد جمال شرف
إشراف
الأستاذ الدكتور : أبو بكر أحمد باقادر
رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الاجتماع
1417 هـ /1997 م
أجريت الدراسة الميدانية على عينة من المتقاعدين من موظفي الدولة المدنيين، وقد اتبعت الباحثة أسلوب المسح الاجتماعي باستخدام أداة الاستبيان المقننة، وقد بلغ حجم العينة (220) متقاعد. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
أن أغلبية أعمار المتقاعدين من مدينة جدة من سن الستين أو أكثر.
غالبا ما يكون بلوغ السن القانونية للتقاعد هو السبب الرئيس للتقاعد، والاتجاه والسائد إكمال الخدمة القانونية من اجل استحقاق كامل المعاش.
كما ظهر ميل المتقاعدين إلى أن يكونوا من ذوي المستويات التعليمة المرتفعة ويكونوا في وضع مالي جيد.
يعاني أغلبيتهم من أمراض الشيخوخة المرتبطة بهذه المرحلة من العمر.
يغلب نظام الأسر الكبيرة على نمط الحياة الأسرية للمتقاعدين مما يؤدي إلى ارتفاع حجم الإعالة لدى رب الأسرة المتقاعد إضافة إلى انخفاض نسبة التعليم بين زوجات المتقاعدين .
يمثل الفراغ أهم المشكلات التي يواجهها المتقاعدين في هذه المرحلة ويزيد المر صعوبة عدم التخطيط لهذه المرحلة والأعداد لهل مع قلة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والهوايات المثمرة ماديا وفكريا ، هذا التناقص في الأنشطة إضافة إلى افتقاد الدور والمركز الذي منحه العمل يؤثر سلبيا على رضا المتقاعد عن حياته .
تمثل الظروف الاقتصادية أهمية بالغة في حياة المتقاعدين لذا يلعب النشاط الوظيفي أو التجاري الذي يقوم به المتقاعد بعد الإحالة للتقاعد دورا مهما في توافقه لهذه المرحلة.
أبدى المتقاعدين استيائهم من إهمال المجتمع لهم بوصفهم فئة ساهمت في بناء المجتمع وكذلك ابدوا استعدادهم للمساهمة في أي عمل اجتماعي يهدف إلى المصلحة العامة والعمل المشترك.
أن التوافق الشخصي للمتقاعد مرتبط بتوافقهم مع الأسرة وبتوافقهم مع الأصدقاء وجماعة الحوار وبتوافقهم مع المجتمع.وبارتباط هذه الإبعاد يتحقق التوافق العام لمرحلة التقاعد.
الاختيار للزواج والتغير الاجتماعي
دراسة تطبيقية على مدينة جدة
إعداد
فوزية سالم باشطح
إشراف
الأستاذ الدكتور : أبو بكر احمد باقادر
رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الاجتماع
1407 هـ / 1986 م
يعد الزواج من أهم النظم الاجتماعية . وهو الوسيلة الشرعية لإقامة بناء الأسرة الذي يبدأ عن طريق التقاء رجل بعينه وامرأة بعينها من خلال مراسيم معينة يقرها المجتمع ويرضاها .هذا الالتقاء يعني أن هناك عملية معينة يتم فيها انتقاء هذا الرجل لهذه المرأة . وهي عملية الاختيار . فعملية الاختيار للزواج لها صفة العمومية في كافة المجتمعات شانها شان الأسرة لكون الأسرة لا تبدأ وعملية الاختيار وعملية الاختيار للزواج غير متجانسة وتختلف باختلاف المجتمعات. وقد تختلف داخل المجتمع نفسه باختلاف الثقافات الفرعية داخلة ومن هذا المنطلق ركزت هذه الدراسة على عملية الاختيار للزواج في المجتمع السعودي لما له من خصوصية تميزه عن غيره من المجتمعات العربية والإسلامية. وذلك نتيجة لاستمرار يته في تطبيق القوانين الإسلامية السمحة الخاصة بحجاب المرأة وضرورة عزلها عن الرجل في المجالات العامة كمجال العمل والتعليم. رغم التغيرات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع والتطور السريع في نظام التعليم وفي مظاهر التحضر المختلفة.
ولقد قامت الباحثة بربط عملية الاختيار للزواج بالتغير الاجتماعي الذي تمر به المملكة العربية السعودية من بداية تنفيذ الخطة الخمسية الأولى في السبعينات وحتى الفترة الحالية التي تقترب فيها البلاد من الانتهاء من تنفيذ الخطة الخمسية الرابعة.
ولذلك اعتمدت الباحثة على عدد من المناهج العلمية كالمنهج المقارن، والمنهج التاريخي ، ثم منهج المسح الوصفي . لتتمكن من معالجة الدراسة معالجة علمية دقيقة.
وتناولت الباحثة فيما تناولته من موضوعات لها علاقة بموضوع الدراسة .وصف لمدينة جدة قديما وحديثا . والمراحل التي مرت بها عملية الاختيار للزواج في مجتمع جدة.
وفي ختام الدراسة توصلت الباحثة إلى العديد من النتائج وأهمها :
أن هناك تغير بين جيل الآباء والأبناء فيما يتعلق بشؤون الزواج واختيار الشريك. ولكن هذا التغيير لا يسير على نفس الوتيرة . فهو تارة ملحوظ في القيم المادية المتعلقة بالسن والتعليم وأسلوب الاختيار. وتارة طفيف لا يكاد يلحظ في القيم المعنوية العميقة مثل أهمية الأصل والسمعة والعذرية والصرف على المنزل وقرابة وسيط الاختيار للشاب.
ارتفاع نسبة من اختاروا زوجاتهم بأنفسهم من عينة الآباء.وذلك دليل على أن الأسرة في مجتمع حدة تتمتع بدرجة عالية من المرونة في شؤون الزواج بالنسبة للذكر فهي ترشيح دون إكراه.
أن هناك اتجاه نحو الزواج من غير الأقارب.
أن هناك علاقة بين تعليم الفتاة وتأخر زواجها.
لايزال هناك رفض للزواج من المرأة العاملة.
وفي نهاية الدراسة خلصت الباحثة إلى العديد من المقترحات والتوصيات التي من شانها أن تعمل على تطوير وازدهار الدراسات الخاصة بالأسرة السعودية الحديثة.
التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة السعودية وعلاقتها بأنماط الاستهلاك في مدينة جدة
أعداد
وصال نجيب أحمد عبد العال
أشراف الدكتور
عبد الله الصادق إبراهيم
1416-1995
تحاول هذه الدراسة التحقق من العلاقة بين الحالة التعليمية وأنماط الاستهلاك في مجتمع الدراسة من خلال مجموعة الفروض وهذه الفروض كما يلي:
1. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية واتجاه الأسرة نحو الأنفاق على السلع الاستهلاكية.
2. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية وبين تغير اتجاه القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك.
3. توجد علاقة طردية بين مستوى التعليم وزيادة الطلب الاستهلاكي على السلع المعمرة والتفاخرية والمظهرية.
4. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية المرتفعة والتأثر بالإعلانات المسموعة والمقروءة والمرئية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على أوجه الشبه والاختلاف في أنماط الاستهلاك قديما وحديثا والتعرف على أنواع الاستهلاك التي ظهرت على أثر التصنيع المزدهرة ورصد العوامل التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة. وقد استخدمت استمارة استبانه لجمع البيانات اللازمة.
متغيرات الدراسة:
أنماط الاستهلاك في المجتمع السعودي كمتغير مستقل.
مستوى التعليم كمتغير تابع.
خصائص مجتمع البحث:
بلغ عدد أفراد العينة 252 وكانت أهم خصائصهم كالتالي :
معظمهم من متوسطي السن وأغلبهم من المتعلمين وهناك نسبة كبيرة من ربات البيوت التي لا يعملن.كانوا من مختلف الطبقات(عليا-وسطى-دنيا).
أهم النتائج:
تأكدت الفرضية القائلة بوجود علاقة طردية بين الحالة التعليمية واتجاه الأسرة نحو الأنفاق على السلع الأساسية.
أن هناك علاقة طردية بين الحالة التعليمية وبين اتجاه القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك.
توجد علاقة طردية بين مستوى التعليم وزيادة الطلب الاستهلاكي على السلع المعمرة والتفاخرية والمظهرية.
أن الأفراد المتعلمين جامعيا وما فوق أكثر نقدا ووعيا وتفهما لبعض الخدع التي تستخدم من الشركات التي تقوم بالإعلانات المقرؤة والمرئية والمسموعة.
اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية
الأستاذ الدكتور: صالح الرميح
جامعة الملك سعود
2002-1423
أهداف البحث
الهدف العام:
التعرف على اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية .
الأهداف الفرعية:
1. التعرف على العلاقة بين خصائص المبحوثين وعلاقتها باتجاهاتهم نحو السياحة الداخلية.
2. التعرف على من هم أفراد الأسرة الأكثر تشجيعا للسياحة الداخلية.
3. التعرف على مدى تلبية الأماكن السياحية لاحتياجات الأسرة الترويحية .
4. التعرف على المدن الأكثر جذبا للسياح في المملكة.
5. التعرف على المعوقات التي تعوق الأسرة السعودية عن القيام برحلات سياحية داخلية.
الإجراءات المنهجية للبحث:
العينة:
طبق البحث على عدد كبير من الأسر السعودية بلغ عدد الذكور (1004)وعدد الإناث(502).
نوع البحث:
يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التحليلية التي تهدف إلى وصف وتحليل اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية.
المنهج المستخدم في البحث:
استخدم الباحث منهج المسح عن طريق العينة من كل مدينة وقرية وفقا للعينة المتعددة المراحل.
نتائج الدراسة:
1. أن اتجاهات أغلب المجيبين من الجنسين تتمثل في أن السياحة تؤدي إلى متعة نفسية.وأن السياحة تزيل الملل، وأنها حق لكل أسرة، وأن السياحة تبرر مايصرف عليها.وأن السياحة تعمق المعرفة بالآخرين.
2. أن السياحة تزيد من التعرف على عادات الشعوب الأخرى وتقاليدها.كما أنهم يفضلون السياحة في داخل المملكة بسبب توافر الأمن.
3. الإناث كن أكثر تأييدا من الذكور في أن السياحة تجدد النشاطين العقلي والجسمي.
4. أكدت المجيبات من النساء بنسبة أكثر من الرجال بأن السياحة داخل المملكة تزيد من حرية المواطن.
5. أن اتجاهات الذكور نحو السياحة تختلف عن اتجاهات الإناث،وأن الإناث أكثر ايجابية للسياحة الداخلية.
6. أن أغلب الذكور أجابوا بأن قرار السياحة يرجع إلى رب الأسرة وأغلب الإناث أشاروا إلى أن قرار السياحة هو قرار جميع أفراد الأسرة.
7. أن الدخل عامل مؤثر في الاتجاهات الايجابية والسلبية نحو السياحة.
8. أن المعوقات المالية والمعوقات المتعلقة بعدم توافر الوقت اللازم للسياحة هما أكثر المعوقات التي تعيق السياحة الداخلية بالمملكة.
علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الأسرية
الدكتورة :حكمت عرابي
سنة النشر 1415-1995
ملخص البحث
يهدف ذا البحث إلى تقصي العلاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وبين استقرار الطالبة الجامعية السعودية الذاتي وتحصيلها الأكاديمي، وتشمل المتغيرات المركز الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ونمط المعيشة وطريقة العلاقات بين أفرادها والاستقرار الأسري.
أما أهمية البحث فتعود إلى أنه يتناول العلاقة بين المتغيرات الأسرية والتحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية من منظور جديد. أذ يفترض وجود متغيرات وسيطة تعطي قيمة وظيفية لمجموعة المتغيرات ير الذاتية المحددة في البحث، كما أن نتائج هذا البحث يمكن أن تفيد في التخطيط لتعليم الفتاة من جانب المجتمع ومن جانب الأسرة والمؤسسات المجتمعية الأخرى .
وقد تم استخدام الأستبانة كأداة للبحث وتم تصميمه على ثلاثة محاور هي المتغيرات الأسرية والاستقرار الأسري والتحصيل الدراسي للفتاة.وقد شمل مجتمع البحث 500 طالبة من مركز الدراسات الجامعية للبنات وأخذت العينة بطريقة عشوائية من بين الطالبات المنتظمات بالمستويين الثاني والثالث.
وقد توصل البحث إلى أن هناك متغيرات وسيطة تؤثر في المحصلة النهائية للعلاقة بين المتغيرات الأسرية المختلفة ومستوى التحصيل الدراسي لدى الفتاة ومن أبرز هذه العوامل درجة الاستقرار الأسري حيث يعمل على ترجمة الأثر النهائي للعوامل الأسرية الإيجابية والسلبية في تحصيل الفتاة.
الاتصال الثقافي وتغيرالأدوارفي الأسرة السعودية
إعداد
عبد الغني عبد الله الحميري
إشراف
الدكتور:سعيد فالح الغامدى
الدكتور: منصور علي كدسة
رسالة ماجستير- جامعة الملك عبد العزيز
1411- 1991
أهداف الدراسة:
1- أعطاء صورة عن طبيعة الأسرة في مجتمع البحث ماضيا وحاضرا،وذلك بهدف الوقوف على أهم التغيرات التي طرأت عليها،وتحديدا ما يتعلق بحجمها ونمطها، وتغير المكانات والأدوار بين أفرادها.
2- التعرف على أنماط الاتصال الثقافي السائد في مجتمع البحث، ومحاولة فهم الدور الذي يمكن أن تلعبه في تغيير ملامح الأسرة من ناحية،ودوره في تغيير بعض الاتجاهات والعادات الاجتماعية السائدة في المجتمع من ناحية أخرى.
وقد استرشد الباحث ببعض الفروض في هذه الدراسة وهي كما يلي:
1. يؤدي الاتصال الثقافي-في منطقة البحث-إلى تغيرات بارزة في حجم الأسرة ونمطها ومكانات وأدوار أفرادها.
2. يلعب الاتصال الثقافي دورا هاما في تغيير بعض الاتجاهات والعادات والسلوكيات الاجتماعية في مجتمع البحث.
3. يختلف تأثير الاتصال الثقافي باختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية كالعمر والمستوى التعليمي والمهنة.
المناهج التي استعان بها الباحث:
المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن وقد استعان ببعض أساليب البحث الانثربولوجي كمقابلة الإخباريين والملاحظة بالمشاركة إلى جانب الاستبيان الذي كان الأداة الرئيسية في جمع البيانات.
عينة البحث:
اعتمد الباحث العينة العشوائية الطبقية أخذت من أرباب الأسر الذكور وبلغ عددها (145)فردا.وقد وقع اختيار الباحث على منطقة قديد كمجال مكاني للدراسة.
أهم النتائج:
كشفت الدراسة عن تحول كبير في الملامح البنائية للأسرة في مجتمع البحث من حيث نمطها ، وحجمها ،وأدوار أفرادها، فقد أصبحت الأسرة النووية المتوسطة الحجم هي النمط السائد في المجتمع، كما تبين وجود تحول واضح في أدوار الأسرة، يظهر ذلك بشكل ملحوظ في تغيير دور المرأة والأبناء. كما كشفت الدراسة عن اتجاهات ايجابية نحو تعليم المرأة ونحو عملها في مهن معينة. كما تبين وجود اتجاها واضحا نحو تأخير سن الزواج بالنسبة للذكور والإناث.
وقد أبرزت الدراسة كثافة الاتصال الثقافي بين مجتمع البحث والمجتمعات الخارجية سواء على مستوى الاتصالات المباشرة أو عبر التعرض لوسائل الاتصال الجماهيري المختلفة.
أما فيما يتعلق بالتغيرات الاجتماعية والثقافية بصفة عامة فقد كشفت الدراسة عن جملة من هذه التغيرات سواء في الجوانب المادية أو اللامادية.
العلاقة بين التوافق الأسري والسلوك الإجرامي
أعداد
زهوه آل سعود
رسالة ماجستير غير منشورة
جامعة الملك سعود
1405
أهداف الدراسة:
التعرف على العلاقة بين التوافق الأسري أو انعدامه والسلوك الإجرامي .
معرفة هل هناك ارتفاع في الميول العدوانية عند المجرمات بالمقارنة بغيرهن من السويات.
عينة البحث:
طبقت الدراسة على عينتين من النساء عينة تجريبية (30)امرأة مسجونة وعينة ضابطة(20)امرأة خارج السجن وكلتا العينتين من النساء السعوديات.
أهم النتائج:
1. أن السجينات أعلى درجة دالة إحصائيا في الاتجاهات العدوانية عن غير السجينات .
2. وجود ارتباط ذا دلالة إحصائية بين التوافق الأسري وبين الاتجاهات العدوانية كمؤثر على السلوك الإجرامي، وأنه كلما ارتفع نصيب الفرد من التوافق الأسري كلما قل الميل إلى السلوك الإجرامي،وتمثل عدم التوافق الأسري عند السجينات في أسلوب التربية الخاطئة والتنشئة الأسرية السيئة وعدم قيام الأسرة بوظائفها.
3. عدم وجود فرق ذا دلالة إحصائية بين السجينات وغير السجينات في العلاقة الأسرية والأخوية،إلا أنه تميزت السجينات بارتفاعها عن غير السجينات وتميزت السجينات بكونهن لديهن خلافات مستمرة مع أخوانهن وأخواتهن بنسبة 80%
4. تبين أن هناك خبرات طفولية غير سارة عند السجينات مقارنة بغير السجينات وأن كان الفرق ليس له دلالة إحصائية.
الرقابة الأسرية في عصر البث العالمي المباشر
هليل بن محيسن بن سراج
رسالة ماجستير/جامعة أم القرى
1417
استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم الرقابة التلفزيونية ، والحاجة إلى الرقابة ، والتعرف على المخاطر التي يمكن أن تنجم عن عدم تطبيق الرقابة على التلفزيون من قبل أولياء الأمور(المعلمين) ووجهة نظرهم حيالها.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها مايلي:
هناك قنوات فضائية تشرف على برامجها الدينية كنائس كشبكة البث المسيحي (c.b.n) وشبكة (n.b.n).
لبعض برامج التلفزيون آثار سلبية على الجانب الاجتماعي ،وذلك لتصويره للفعل الإجرامي والتفنن في التخطيط والتنفيذ له.
هناك بعض الآثار السلبية لبرامج التلفزيون من الناحية الجسمية والنفسية.
تبلغ نسبة من يملكون الصحن الهوائي 34،5% بينما تبلغ نسبة من لايملكونه56،5% من أفراد العينة.
للبث المباشر إيجابيات عديدة غير أن هذه الإيجابيات لا تخفي ما به من سلبيات أكثر.
الحرمان العاطفي في الأسرة السعودية
العقيد الدكتور:محمد السيف
1422
تتحدد مشكلة الدراسة بالسؤال التالي:
كيف يعيق المجتمع وظيفة الأسرة الاجتماعية بالرغم من أنها النواة الرئيسية في المجتمع؟ و ما هو رد فعل الإناث من الزوجات والبنات على تقصير الأسرة بوظيفتها الاجتماعية؟
أهداف الدراسة:
1. الكشف عن علاقة ثقافة المجتمع بالحرمان العاطفي الأسري عند الزوجات ودفعهن نحو ممارسة الجريمة والانحراف بحثا عن مشاعر الحب والحنان.
2. الكشف عن علاقة ثقافة المجتمع بالحرمان العاطفي الأسري عند الزوجات ودفعهن نحو ارتكاب الجريمة والانحراف كرد فعل وانتقام وتشفي وكراهية للزوج.
3. الكشف عن العوامل الثقافية المرتبطة بطلاق الإناث في المجتمع وحرمانهن عاطفيا وعلاقة ذلك بارتكابهن السلوك الإجرامي.
4. الكشف عن العوامل المؤثرة على الحرمان العاطفي عند بنات الأسر غير المتزوجات.
مجتمع البحث:
وحدة الدراسة في البحث المرأة المحكوم عليها بالسجن لارتكابها جريمة جنسية أو مخدرات أو مسكرات أو جرائم واعتداء وأموال وعددهن(228)امرأة محكوم عليها بالسجن في مؤسسات رعاية الفتيات وسجون النساء بالمملكة.
المجال الزمني:
من 22/7/1422وحتى 8/8/1422
أهم النتائج:
توصلت الدراسة التطبيقية إلى أن المرأة السعودية المحكوم عليها بالسجن لارتكابها أفعال جنائية غالبا لايسعين من الفعل الإجرامي إلى كسب منافع مادية أو لدافع إشباع الغريزة الجنسية، فمعظمهن يبحثن عن مشاعر الحب والحنان والعلاقات الحميمة،بسبب شعور الزوجة بالحرمان العاطفي في علاقاتها مع الزوج،وشعور البنت باضطراب عاطفي في علاقاتها مع والديها وأشقائها، وقد استنتجت الدراسة أن مشكلة الحرمان العاطفي الأسري يرتبط بشكل مباشر بثقافة الوالدين والاشقاء والأزواج ومؤثرة بقوة على ميل المرأة في المجتمع السعودي نحو ممارسة الأفعال الجنائية المحرمة.
منقول......