افتراضية جمعيه حقوق المراه السعوديه
أولاً : ما هو الهدف من هذه الجمعية ؟؟ولماذا الآن ؟؟
ثانياً : منهم أعضاء هذه الجمعية ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً : ما هو الهدف من هذه الجمعية ؟؟ ولماذا ؟؟
لعله لا يخفى على كثير من الناس ما تتعرض له المملكة من حملة أمريكية وأوربية بل وعربية إسلامية تهدف لتشويه سمعة المملكة في كل المجالات ، من وصمها بتوفير البيئة الصالحة لنمو الإرهاب بل والمساهمة في تمويله وهضم حقوق الإنسان مع التركيز على وضع المرأة السعودية .
ولا شك أخواني الكرام أن الأعداء لا ينتقدون وهدفهم إصلاح حال عدوهم ونصرة مظلومه أو تحسين وضع سيئ عند ذلك العدو ولكن من باب التشويه وإيجاد مدخل لإشاعة الفتنة والبلبلة والتنازع في المجتمع المعادي .
والأمر كذلك عندما يتحدثون عن وضع المرأة السعودية فهم ولا شك لا يهمهم ما يحدث للمرأة السعودية ولا يهمهم أن تحصل على حقوقها أو يرفع الضيم عنها ولعل سكوتهم عن هضم حقوق الإنسان متى شاء و والتنديد بذلك متى ما كان لهم مصلحة في ذلك دليل كافي يعلمه الجميع فقد كان لديهم علم بوضع المرأة في السعودية خلال العقود الماضية ومع ذلك لم تتهيج هذا الهياج إلا عندما رغبت في انتقاد المملكة والتشهير بها .
وكأن المصالح المشتركة حاجز يعمي أعينهم عن رؤية ما يروه الآن وينكرونه .
نعم هناك هضم لحقوق المرأة السعودية في كثير من المجالات نتيجة لعوامل بيئية و اجتماعية وفهم خاطئ لنصوص فقهية وتشدد في كل شئون المرأة ،لم يجد من يردعه على المستوى الرسمي بتشريع الأنظمة والقوانين التي تحفظ حقوق المرأة أو على الأقل عدم تقنين قهر المرأة وهضم حقوقها مثل قانون منع المرأة من قيادة السيارات الذي صدر رسمياً وفي ظروف استثنائية ، أو منع المرأة من الحصول على بطاقة شخصية خاصة بها تتعامل بها وتقضي بها حوائجها في الأمور الخاصة بها عندما لا يتطلب الأمر الولي الذي لا يطلب ألا في أمور محددة ومعروفة في الشرع . وغير ذلك الكثير من الأمور التي لا يتحدث عنها الناس مثل حرمان النساء من الإرث .
نعود إلى السؤال :
ما هو الهدف من هذه الجمعية ؟؟
1- الدفاع عن حقوق المرأة السعودية في كل المجالات وفي كل الأعمار حقوق الطفلة والبنت والمرأة والعانس والمطلقة ولامرأة الطاعنة في السن .
2- إبراز وضع المرأة وحقوقها في الإسلام ومن كفله لها الشرع من حقوق واستقلالية مضبوطة بضوابط الشريعة وحقها في التملك والتصرف بما تملك وحقها في الإرث مثل الرجل وإن كان بنسب أقل منه بحكم إلزام الرجل بنفقات لا تلزم بها المرأة .
3- إبراز وضع أفضل للمرأة السعودية أمام العالم وتهيئة المجتمع لتقبل تغيرات قد لا توافق ما تعود عليه منذ الصغر من نظرة دونية للمرأة واحتقار و قناعات بأنها مخلوق عاجز أو هي نعجة لا تستطيع لنفسها خير أو شر أ أو النظر إليها وكأنها مجرد فرج يستحي وليها من أن ترى أو تذكر ، وينقسم الآخرون بين طامع مستبيح ، ومنغلق يحرس جثة هامدة لا روح فيها .
4-إعادة المرأة السعودية للمجتمع عنصر بناء في البيت بتنشئة جيل جديد واعي يكرم الإنسان كما كرمه الله وفي خارج البيت حيث يحتاج المجتمع إلى وجودها .
5-المساهمة في الدعوة إلى تغيير الأنظمة والقوانين والعادات التي تتنافى مع حقوق المرأة المسلمة وتتنافى من مبادئ حقوق الإنسان التي التزمت بها الدولة للجهات الدولية ذات العلاقة في ما لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية
ووضع أنظمة وقوانين جديدة تكفل للمرأة هذه الحقوق .
6-أن تكون هذه الجمعية صلة وصل بين الجهات الرسمية والشعبية في المملكة مع الدول والجهات الدولية ذات الصلة مثل جمعيات حقوق الإنسان الدولية لإبداء وجهة نظر المملكة حكومة وشعباً في المواضيع ذات الصلة بالمرأة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة وأن يكون لنا حضور باسم هذه الجمعية المعترف بها كممثل رسمي وشعبي لجهة النظر السعودية والإسلامية في كل المواضيع التي تخص المرأة على المستوى الدولي لكي لا نغيب عن صناعة القرارات والأنظمة الدولية المتعلقة بالمرأة وتكون بالتالي متعارضة مع قيمنا ومبادئنا الإسلامية .
ولي تكملة لهذه النقاط إن شاء الله .
ثانياً : من هم أعضاء هذه الجمعية ؟؟؟ أقترح أن ينظم إلى هذه المعية كل من لديه القدرة على تقديم جهد يساهم في تحسين مستوى المرأة السعودية ويرقى بها وبالتالي يساهم في رقي مجتمعنا وتطوره إلى الأفضل إن شـــاء الله .
1-صاحبات السمو الأميرات بما لهن من جهد وما لهن من مكانة يستطعن استثمارها لمصلحة المرأة السعودية وتحسين وضعها في المجتمع والتخفيف من الحصار والإقصاء لا سيما وهن أنفسهن من ضحايا هذا الوضع ولسن مستثنيات من كثير من المعاناة وهن بالتالي يشعرن بما تشعر به المرأة السعودية ويستطعن إيصال شكواهن لكل من يستطيع التأثير إيجابياً لصالح المرأة في داخل المملكة وعند صناع القرار وفي وسائل الأعلام التي تسخر لنشر الرذيلة وفي نفس الوقت تساهم في نشر الفتاوي التي تضيق على المرأة .
2-أصحاب السمو الأمراء الذين يشعر ون بالحال الفريد الذي تعيشه المرأة في المملكة ولا يجدون قناة رسمية يستطيعون من خلالها المساهمة في تخفيف معاناتها وهم كثيرون ويستطيعون المساهمة بالكثير من خلال هذه الجمعية .
3- المثقفون و الاكادميون والإعلاميون ( من الجنسين ولا سيما النساء ) الذين يستطيعون المساهمة في تغيير نظرة المجتمع إلى المرأة بنظرة واعية تستمد موضوعيتها من نظرة الدين إلى المرأة وكيفية معاملتها في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم على إنها إنسان كامل الأهلية ليس للرجل فضل عليها إلا ما نص عليه الشرع وهو في الواقع ليس تفضيل ولكن تخصيص وتوزيع للأدوار في الحياة و بحرص لا يمنعها حقوقها ولا يصادر إنسانيتها ولا يجعلها أسيرة لولي جاهل أو زوج ظالم وجد في قوانين البلد وعاداته وتقاليده السند لكل ظلم أو جور أو ابتزاز .
3- المشايخ الفضلاء الذين يهمس بعضهم بكثير من الأخطاء الموجودة في المجتمع ولا سيما في موضوع التعامل مع المرأة ويتردد ون في الإفصاح عن ذلك خوف من رد ة الفعل ولعل في موضوع إلزام المرأة السعودية بتغطية وجهها بالقوة أو منعها من قيادة السيارة خير مثال على هذا الهمس الذي يتردد بعضهم في الجهر به وإن كان يظنه خطأً .
4- كل من يشعر بأن وضع المرأة السعودية فيه خطأ وأنه لا يمثل الوضع المثالي الذي نطمح إليه ويتناسب مع وضع المرأة المثالي في المجتمع الإسلامي وبما يتماشى مع الحياة العصرية ويأخذ التغيرات في أسلوب الحياة ومتطلباتها في عين الاعتبار .
إني أرى أن هذا وقت مناسب لقيام هذه الجمعية ولمساهمتنا فيها جميعاً حتى تقوم وفق ما نرغب ووفق مبادئنا وثوابتا وعقيدتنا الغراء ولتكون لنا فيها الكلمة الأولى حتى لا يبدأ بتأسيسها من لا يلقي بالاً لأعراف أو قيم هذا المجتمع ولا عقيدته أو ممن يوجه من خارج الحدود .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد